لما أدخلت الإنترنيت إلى بيتي قبل الأسبوعين ، توعدت نفسي بأن أكتب مقالا واحدا يوميا ، ولكنني لا استطيع الوفاء بهذا الوعد. طبعا أستطيع استعمال الإنترنيت في كل ليلة ولكن مع التشويش من ابني الحبيب حماد ، فلا أملك وقتا كافيا لكتابة المقال الجديد إضافة إلى الاطلاع إلى المقالات التي كتبها الآخرون .
فهاهنا يوم السبت ، اليوم الوحيد في الأسبوع الذي أستطيع الاستراح فيه ، فأحاول أن أكتب شيئا جديدا لقرائي . فلأول مرة سأجيب عن بعض الاستفسارات التي طلبها قراء هذه الصفحة المتواضع. يعتبر المقال السابق هو أنجح مقالاتي حتى الآن إذ استسفر فيها خمس من قرائي، أحدها من تلميذي السابق الذي سأل أهمية زيادة الزوار إلى الصفحة فأجبت قائلا بأنني أكتب هذه الصفحة لأجل الهواية ولا أفكر في اكتساب المال. أنا متأكد بأن هناك أناس يحصلون كثيرا من المال عن طريق الانترنيت ولكني لست من هذا النوع. الذي أعرفه اكتساب المعيشة عن طريق التدريس .قد أغير رأيي عن هذا في المستقبل . هناك عدد كبير من الصفحات تكلمت عن هذا الموضوع ، ومع هذا ما زلت أعرض عنها .
سألني أحد زملائي لماذا لا أكتب مقالا علميا كما فعله فلان وفلان ، فها هي إجابتها . أكتب هذه الصفحة لأجل تعلم اللغة الإنجليزية فلا بد كتابتها باللغة الإنجليزية . قلت دائما لتلاميذي : إذا أردتم إجادة اللغة العربة فعليكم بالاستماع والقراءة والتكلم والكتابة بهذه اللغة . فها هنا أردت إجادة اللغة الإنجليزية فقد وعدت نفسي استعمال اللغة الإنجليزية في هذه الصفحة . هذا هو سبب عدم كتابة المالات الدينية فيها لأنني ما زلت في مستوى " ضعيف " فأخاف عدم الوصول إلى الهدف لو كتبتها الآن. بمشيئة الله أتمكن من كتابة باللغة الأنجليزية جيدا بعد ثلاث سنوات وفي ذلك الوقت قد أفكر عن هذا الأمر. والآن أفكر كل التفكير في تكوين الصفحة الخاصة باللغة الماليزية لإجابة السؤالات التي سألني الإخوة عن أمور دينهم ودنياهم .
وهناك خبر سار لقرائي الأعزاء ، فالأخ عبد الوهاب قد رزق ب(أحمد عمر رضوان) يوم السبت الماضي ، جعله الله من الناجحين في الدارين وفرسان المسلمين في المستقبل .
2 comments:
مرحبا بك بعالم التدوين
شكرا على تعليقك
Post a Comment